كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعر في شأن القضاء وفي ضمنه قواعد وتوجيهات للقضاة
// بقلم الشيخ راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي
تخرج في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم ، عمل كاتباً لضبط لمدة ثلاث سنوات في محكمة النبهانية ، ولمدة سنه واحدة في محكمة الرس . انتقل للعمل في مجال التدريس عام 1414هـ. عمل مدرساً في عدد من المعاهد العلمية، ويعمل حالياً مدرساً في المعهد العملي في محافظة الرس.
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
يعتبر كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه ، دستوراً حافلاً بكل ما هو من شؤون القضاء والقضاة ، وفيه بيان للقواعد الأساسية التي ينبغي أن يسير عليها القضاة في حكمهم .
ومن هنا فهو كتاب جامع ، عظيم الفائدة ، ويعتبر سجلاً حافلاً لكثير من شؤون القضاء ومسائله .
ومن هذا المنطلق فقد اعتنى به أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين ، محدثين وفقهاء ومؤرخين وأدباء ، رواية وشرحاً وتعليقاً واستنباطاً لمسائله وقواعده العامة .
كما نوه كثير من أهل العلم بشأنه ، وأوردوا مقتطفات منه في كتبهم وسوف أتناول الحديث عن هذا الكتاب وفق النقاط التالية :
1- نص الكتاب .
2- أهميته وكلام أهل العلم بشأنه وما كتب حوله .
3- تخريجه من معظم المصادر .
4- النقد الموجه إلى الكتاب والرد عليه ـ باختصارـ .
5- ما تضمنه من توجيهات للقضاة .
شكرا جزيلا
للاستفادة من موقعنا ابحثوا على الموضوع الذين تريدون، بمربع البحث. نسعى دائما لتطوير موقعنا، شكرا لكم