التعامل بالأعضاء البشرية من الناحية القانونية
التعامل بالأعضاء البشرية من الناحية القانونية
شهد النصف الثاني من القرن العشرين ، تطورا مذهلا وسريعا في العلوم الطبية والعديد من الانجازات العلمية في هذا المجال، ولعل أهم هذه الانجازات ما تحقق بالنسبة لحياة الإنسان وصحته، ففي السنوات الأخيرة ظهرت عمليات نقل وزرع الأعضاء البشرية ، وغير ذلك من الانجازات، ولا عجب في ذلك فما زال الباحثون من رجال الطب لا يدخرون وقتا في سبيل إنقاذ البشرية، وقد ثارت هذه الموضوعات الطبية وما زالت تثير الكثير من النقاش والجدل لدي رجال الفقه والطب والقانون حول مدي مشروعيتها ، ذلك أنه وبظهور هذه الموضوعات يتجاوز الطب الحديث الحدود التقليدية المتعارف عليها ، بحيث أصبح أكثر فاعلية في علاج الأمراض المستعصية وإنقاذ البشرية من خطر الموت، وفي نفس الوقت أكثر خطورة وتأثيرا علي حياة الإنسان ،ذلك أنها تعد أيضا خروجا علي القواعد القانونية والفقهية التي تحمي حق الإنسان في الحياة وفي سلامة وتكامل جسمه.
وعلي الرغم من أن تطور فن الطب يطالعنا بمظاهر جديدة قد تبدو للوهلة الأولي دخيلة علي النظام القانوني القائم،إذ أن التشريع يكفل الحماية للكيان الإنساني المادي وحياته ضد أي اعتداء يمس به، إلا أن طبيعة هذا الفن الطبي قد أثارت جدلا لدي العاملين بالقانون والطب وفقهاء الشريعة ، وذلك عندما تصطدم هذه القواعد القانونية المجردة بالاعتبارات الإنسانية ، لا سيما عندما تمس هذه الاعتبارات والعلاقات حياة الإنسان أو عضو من أعضاء جسده.
من هنا ثار النقاش حول ، ما يعرف بعمليات نقل وزرع الأعضاء البشرية التي مرت بمراحل من التطور، بدأت بنقل جزء من جسم الإنسان إلي جزء آخر من جسمه وتطورت إلي أن أصبحت تنقل من إنسان حي إلي آخر ، ومن متوفى إلي إنسان حي، وبدأت بعضو لتشمل سائر الأعضاء ويقصد بزرع الأعضاء أو كما يسميه البعض(غرس الأعضاء) نقل عضو أو مجموعة من الأنسجة أو الخلايا من متبرع إلي مستقبل ليقوم مقام العضو أو النسيج التالف.
التحميل من هنا
التعامل بالأعضاء البشرية من الناحية القانونية
شهد النصف الثاني من القرن العشرين ، تطورا مذهلا وسريعا في العلوم الطبية والعديد من الانجازات العلمية في هذا المجال، ولعل أهم هذه الانجازات ما تحقق بالنسبة لحياة الإنسان وصحته، ففي السنوات الأخيرة ظهرت عمليات نقل وزرع الأعضاء البشرية ، وغير ذلك من الانجازات، ولا عجب في ذلك فما زال الباحثون من رجال الطب لا يدخرون وقتا في سبيل إنقاذ البشرية، وقد ثارت هذه الموضوعات الطبية وما زالت تثير الكثير من النقاش والجدل لدي رجال الفقه والطب والقانون حول مدي مشروعيتها ، ذلك أنه وبظهور هذه الموضوعات يتجاوز الطب الحديث الحدود التقليدية المتعارف عليها ، بحيث أصبح أكثر فاعلية في علاج الأمراض المستعصية وإنقاذ البشرية من خطر الموت، وفي نفس الوقت أكثر خطورة وتأثيرا علي حياة الإنسان ،ذلك أنها تعد أيضا خروجا علي القواعد القانونية والفقهية التي تحمي حق الإنسان في الحياة وفي سلامة وتكامل جسمه.
وعلي الرغم من أن تطور فن الطب يطالعنا بمظاهر جديدة قد تبدو للوهلة الأولي دخيلة علي النظام القانوني القائم،إذ أن التشريع يكفل الحماية للكيان الإنساني المادي وحياته ضد أي اعتداء يمس به، إلا أن طبيعة هذا الفن الطبي قد أثارت جدلا لدي العاملين بالقانون والطب وفقهاء الشريعة ، وذلك عندما تصطدم هذه القواعد القانونية المجردة بالاعتبارات الإنسانية ، لا سيما عندما تمس هذه الاعتبارات والعلاقات حياة الإنسان أو عضو من أعضاء جسده.
من هنا ثار النقاش حول ، ما يعرف بعمليات نقل وزرع الأعضاء البشرية التي مرت بمراحل من التطور، بدأت بنقل جزء من جسم الإنسان إلي جزء آخر من جسمه وتطورت إلي أن أصبحت تنقل من إنسان حي إلي آخر ، ومن متوفى إلي إنسان حي، وبدأت بعضو لتشمل سائر الأعضاء ويقصد بزرع الأعضاء أو كما يسميه البعض(غرس الأعضاء) نقل عضو أو مجموعة من الأنسجة أو الخلايا من متبرع إلي مستقبل ليقوم مقام العضو أو النسيج التالف.
التحميل من هنا
شكرا جزيلا
للاستفادة من موقعنا ابحثوا على الموضوع الذين تريدون، بمربع البحث. نسعى دائما لتطوير موقعنا، شكرا لكم