رئيس الدولة في الأنظمة السياسية المعاصرة وفي الفكر السياسي الإسلامي
لقد أمكننا أن نقرر من خلال هذا البحث أن عالم القانون والسياسة لم يعرف نظاما سياسيا ، نظم العلاقة بين الحاكم – رئيس الدولة – والأمة ، بداية بوضع شروط للترشح لهذا المنصب ، وبإقرار وسائل وطرائق لاختياره تستند إلى رضا الشعب واختياره هو الأصل ، وبتقييد سلطات الحاكم وبعرضه للمسؤولية ، ووضعه أمام المناقشة والحساب وبحرمانه من أي امتياز بسبب المنصب كالنظام السياسي الإسلامي . وعليهيظهر لنا مقدار جسامة الخطأ الذي وقع فيه الكثير من الكتاب الذين وصفوا النظام السياسي الإسلامي بالنظام المستبد والمطلق وغير الديمقراطي الذي لا يعرف حدودا أو قيودا على سلطات رئيس الدولة ، ولا يستند إلى الإرادة الشعبية - الوسائل الديمقراطية - في إسناد السلطة للحكام .
رئيس دولة
الأنظمة السياسية المعاصرة
طرائق إختيار رئيس الدولة تستند إلى رضا الشعب وإختياره
سلطات رئيس الدولة
النظام السياسي الإسلامي
شكرا جزيلا
للاستفادة من موقعنا ابحثوا على الموضوع الذين تريدون، بمربع البحث. نسعى دائما لتطوير موقعنا، شكرا لكم