القائمة الرئيسية

الصفحات



محاضرات مادة العلاقات الدولية

ملخص مادة العلاقات الدولية  السداسي الثاني 




محاضرات في  مادة العلاقات الدولية  السداسي الثاني 


مدخل إلى علم العلاقات الدولية

تعريف العلاقات الدولية : 
مجموعة العلاقات الاقتصادية والسياسية والإيديولوجية والقانونية والدبلوماسية ما بين الدول أو منظمات الدول ومابين الطبقات الأساسية والقوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحركات الشعبية التي تؤثر وموجودة على الساحة الدولية أي مجموعة العلاقات ما بين الشعوب بالمعنى العريض لهذه الكلمة

السياسة الدولية :
إن السياسية الدولية هو نشاط وتفاعل الدول في المضمار الدولي و (العلاقات الدولية) هي نظام الروابط الواقعية ما بين الدول كنتيجة لنشاطاتها وكوسيلة من البيئة المتواجدة فيها السياسية الدولية تعتبر السياسية الدولية عنصر فعال ومهم لتشكيل وتفعيل العلاقات الدولية 
والعلاقات الدولية تتبدل باستمرار تحت تأثير و ضغط السياسية الدولية وتؤثر في الوقت نفسه على مضمونها وصفاتها





الترابط بين السياسية الداخلية والخارجية :
تعتبر مشكلة الترابط والتفاعل بين السياسية الداخلية والخارجية من أكثر المشكلات تعقيدا التي كانت وما تزال مادة الجدال والنقاش في العديد من الاتجاهات النظرية في علم السياسية الدولية مثل الماركسية والواقعية الجديدة
فعلى سبيل المثال بالنسبة لمؤيدي الواقعية الجديدة فإن السياسية الداخلية والخارجية على الرغم من إن لها جوهر واحد ولكن وفي الوقت نفسه تبقى هناك مجالات عديدة ومبدئية لنشاط الدول
حسب الماركسية السياسة الخارجية هي انعكاس للجوهر الطبقي للنظام السياسي وما يحدد هذا الجوهر هو العلاقات الاقتصادية في المجتمع 
بمقتضى ذلك فإن السياسية الداخلية والخارجية تملكان استقلالية ذاتيه في علاقاتهما المتبادلة 
ونستطيع استنتاج مايلي من علاقة السياسة الداخلية والخارجية:
1- شرح حتمية علاقة السياسية الداخلية والخارجية عديمة الجدوى .
2- في الظروف المعاصرة اصبح هناك تلاصق بين السياستين.
3- زيادة عدد الأشخاص الفاعلون خارج نطاق السيادة الوطنية لا يعني انها فقدت او ستفقد دورها. حيث تبقى السياسة الداخلية والخارجية مترابطتان ولكل منهما شكله.
4- صعوبة الوضع السياسي من أهم مصادر ظهور ممثلين متنوعين جدد كالعصابات مما يعقد شرح العلاقات الدولية.
مادة العلاقات الدولية
هل العلاقات الدولية جزء من العلوم السياسية ام انها علم مستقل ؟
1- العلاقات الدولية نواتها التفاعل السياسي هذا يعني انها جزء من علم السياسة.بشرط ان يكون المقصود بكلمة السياسة هو السياسة الدولية.
2- مادة علم السياسة تختص بمشكلة القوميات(أي السياسة الداخلية فقط) والعلاقات الدولية تختص بالسياسة الخارجية.
3- يوجد تداخل كبير بين السياسة الداخلية والخارجية (اتحاد الألمانيتين)
من وجهة منظمة اليونسكو أن مادة العلاقات الدولية تشمل خمس مواد فرعية متصلة في ما بينها اتصالا وثيقا :
1. السياسة الدولية : وتتناول السياسية الخارجية للدول
2. التنظيم الدولي : ويشمل دراسة أهم المنظمات الدولية 
3. القانون الدولي : يتناول دراسة القواعد القانونية التي تنظم علاقة الدول بعضها ببعض 
4. السياسة الخارجية
5. الأمن الوطني






أسباب دراسة العلاقات الدولية :
1. تمثل العلاقات الدولية جزء من جهد الإنسان في سبيل فهم ذاته 
2. يستطيع فرع العلاقات الدولية أن يقدم مساعدة ملموسة رغم أنه لا تستطيع أن يقدم الحلول النهائية كمشاكل السياسة الخارجية
3. العلاقات الدولية تلعب دورا تعليميا فاستيعاب المفاهيم والفرضيات 
تمكن أي طالب من تحليل وتطوير الآراء السياسية.
4. السبب الرابع لدراسة العلاقات الدولية هو سبب أخلاقي عملي معا
مثل لماذا تنشب الحرب وكيف يمكن السيطرة عليها او تفاديها .
معاهدة وستفاليا : 
1- كانت المعاهدة سنة 1648 بين القوى الأوربية المتصارعة 
2- أنهت هذه المعاهدة النظام الإمبراطوري المسيحي الذي ساد في العصور الوسطى لتستبدله باتحاد بين الدول الجرمانية 
3- أقرت هذه المعاهدة مبدأ المساواة بين الدول بمعزل عن نظمها الداخلية 4- أدت إلى ترجع سلطان البابا والقوى الدنية المحيط به 
5- أدت إلى إحلال نظام السفارات الدائمة محل المؤقتة ما أدى إلى إقامة علاقات دائمة بين الدول وانطلاق القانون الدولي وتنظيم العلاقات الدولية الاوروبية 
6-مهدت لقيام الدولة المدنية عقب الدولة الدينية 
7-وظهور فكرة سيادة الدولة وأطلقت فكرة الدولة القومية وقادت فكرة السيادة إلى نظرية توازن القوى
8- أمتد تأثير معاهدة وستفاليا حتى مطلع الحرب العالمية الأولى





العلاقات الدولية والتاريخ الدبلوماسي : 
التاريخ الدبلوماسي يرتكز على عرض تطور الحوادث والمفاوضات بينما تتناول العلاقات الدولية أسباب تلك الحوادث وتدرس العوامل المؤثرة في صنعها 
التاريخ الدبلوماسي يحصر مهمته في الزمان فيسجل الحوادث بينما العلاقات الدولية تهتم بالتكهن بالمستقبل من خلال معرفتها الماضي والحاضر
التاريخ الدبلوماسي يساعد مادة العلاقات ويكون أساسا ضروريا لها لما يقدمه من معلومات فالتاريخ الدبلوماسي يعرف حوادث الواقع والعلاقات الدولية تفسر تلك الحوادث

المنهج : 
في اللغة تعني الطريق الواضح
وحسب عبد الرحمن بدوي فهو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقية في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل وتحديد عملياته حتى نصل إلى نتيجة معلومة
للمنهج معنيان 
المنهج بالمعنى أبستمولوجي : يرمز إلى تلك المواقف الفلسفية حول طبيعة الواقع وسبل معرفته ودرجة هذه المعرفة 
المنهج بالمعنى التقني : يدل على كل الإجراءات التي بواسطتها نحصل على المعلومات والمعطيات ونستخدمها لأغراض البحث
أنواع المناهج :
المثالي والواقعي يندرجان تحت مجموعة المناهج التقليدية 
وهناك مجموعة من المناهج المعاصرة مثل منهج توازن القوى الدولية ومنهج اتخاذ القرارات الخارجية .
النظرية : 
طائفة من الآراء تفسر بعض الوقائع العلمية أو الفنية ، فرضا علميا يربط عدة قوانين بعضها البعض ويردها إلى مبدأ واحد يمكن أن تنبسط منه أحكاما وقواعد
استخراج النظرية يحتاج إلى :
1- القدرة العالية على التمييز والتفضيل بين خصائص المعطيات
2-قدرة كبيرة على بسط الأسئلة الابتدائية الحاسمة 
3-القدرة على تفسير ما تنطوي عليه المعطيات الواردة في صلب النظرية.
نظرية العلاقات الدولية : 
مجموعة متجانسة ومنهجية من الافتراضات هدفها توضيح مجال العلاقات التي نسميها بالدولية 
يوجد ثلاثة اتجاهات أساسية للنظرية : 
1. النظريات التي تتجه نحو إبراز جوهر مختلف الكيانات الاجتماعية ،عن طريق تأمل فلسفي يقوم على العقلانية التجريبية والتفسير المعتمد على الحدس هدفها إيجاد أشكال التنظيم الاجتماعي
2. التحليل التجريبي ينطلق من بناء مجموعة مقولات
3. النظرية الديالكتيكيه - التاريخية ترفض الجانب الوصفي المحض للواقع ،النظرية انتقادية ليست تأملية






وظائف النظرية : 
1. التصنيف والترتيب : يعني جمع المعلومات والمعطيات تحت عناوين جامعة وفق بعض المعايير
2. التفسير : تحديد الأشياء أو المتغيرات وتعريفها للتميز بينها ثم البحث في نوع العلاقات التي تربط بينها
3. التوقع : التنبؤ بما سيحصل انطلاقا من مقولات النظرية وعلى أساس الاحتمال أو اليقين
4. التدخل : بمعنى التأثير على الأشياء وتوجيهها نحو هدف معين.
تحديد بناء النظرية من خلال :
1- إدراك السياسة الدولية 
2- اكتشاف قانون او انتظام في إطارها
3- تطوير طريقة انتظامية لملاحظة رصد التكرار في جوانب السلوك في بعض النماذج

صفات النظرية حسب الباحث كوينسي :
1. الشمولية 2. أن يعبر عنها بفرضيات عامة 3. أن يتسق كل جزء من النظرية مع باقي الأجزاء 4. أن توضع النظرية في إطار يمكن الاستمرار من خلاله تطوير النظرية وجعلها ملائمة للعصر

الفرق بين النظرية السياسية والنظرية الدولية من وجهة نظر الباحث حامد عبد الله ربيع في مؤلفه ( نظرية السياسية الخارجية )
1. النظرية السياسية تدرس ظاهرة السلطة كقدرة وطاقة وشرعية 
2. أما نظرية العلاقات الدولية فهي على العكس تدرس ظاهرة عدم وجود السلطة
3. جوهر التحليل يختلف بينهما بالرغم من التفاعلات التي تعبر عنها ظاهرة السلطة تنعكس على العلاقات الدولية كنظرية وممارسة
4. الاختلاف بين النظرتين لا يزال أحد القنوات الأساسية للتميز بين النظرية السياسية ونظرية العلاقات الدولية

البرديغم : 
هو أشمل في مدلوله من النظرية إذ يرمز إلى مجموعة من القناعات التي تجمع بين أفراد مجموعة عملية في ميدان معين وفي حقبة معينة وهذه القناعات أو المعتقدات تهم النظريات والمناهج السائدة و تتضمن نظرة معينة إلى الكون وقد تكون لها جذور ميتافيزيقية أو إيديولوجية





البرديغم الواقعي :
يرى ان العالم تهيمن عليه الدول
فهو يركز على الدول ويعتبر القوة محركا للعلاقات الدولية 
هدفه تفسير سلوك الدول 
يعتبر موضوع العلاقات الدولية : السياسية الدولية أو النظام الدولي

البرديغم التعددي : 
يتصور العالم كبيت العنكبوت شبكة من العلاقات المتنوعة والمعقدة يركز على الفاعلين من غير الدول بالإضافة إلى الدول 
هدفه تفسير كل الأحداث الدولية 
يعتبر موضوع العلاقات الدولية هو المجتمع الدولي
البرديغم ( الراديكالي – البنيوي ) 
تنسب إليه صورة الهيمنة والاستغلال يركز على الطبقات الاجتماعية كفاعلين والاقتصاد كمحرك للعلاقات الدولية
الهدف : تفسير الانقسام بين المستغليين والمستغلين 
موضوع العلاقات الدولية : النظام الاجتماعي العالمي وأنماط الإنتاج 
المقترب :
يتمثل في كل معيار نتبناه في بحثنا لانتقاء المعطيات أو اختيار الأسئلة التي نريد معالجتها 
مداخل دراسة العلاقات الدولية:
1- المدخل التقليدي : أ) مدخل المثالية
ب)مدخل الواقعية
2- المدخل العلمي أو المدخل السلوكي 
أ) مدخل نظرية النظم
ب)مدخل صناعة القرار

المدرسة التقليدية أو الكلاسيكية : 
أ) المدخل التقليدي وجد رواجا شديدا حتى منتصف القرن الحالي وحتى في الوقت الحاضر
ب) هدف هذه المدرسة : 
1- تدوين وتحليل المشاكل الدولية المعاصرة والتدبر في مصادرها 
2- التفكير في النتائج المختلفة للخيارات سياسية لدولة ما أو منظمة دولية 
جـ)وفقا ل هدلي بل فإن المنهج التقليدي:
هو المدخل الذي يتم به التنظير وصياغة الحجج باستخدام الفلسفة والتاريخ والقانون 
د) المدخل التقليدي معياري ونوعي وقد تم تبنيه من قبل معظم العلماء حتى ظهر المدخل العلمي الجديد
هـ) إن المدخل التقليدي محصور في الأبعاد التاريخية ويرتكز على الدراسات الدبلوماسية والتاريخية والأكاديمية 
فروع المدخل التقليدي :
المدخل التاريخي 
المدخل القانوني 
المدخل الفلسفي 
المدخل الأكاديمي

المدخل التاريخي : 
أ) يعتمد هذا المنهاج على أحداث التاريخ لذلك يعتبر رواده هم المؤرخين
ب) يهدف إلى دراسة تطور المجتمعات بالعلاقات الدولية في زمن محدد بهدف دراسة الحاضر من خلال الماضي
ج) مزايا المنهاج التاريخي في دراسة العلاقات الدولية : 
1 . يعتبر التاريخ حقل تجارب... يتم فيه اختيار العلاقة بين الأسباب والنتائج في السياسة الدولية .. فمواقف السياسة الدولية لا تكرر على النحو نفسه
2 . يمكن من تحري الأسباب التي تكمن وراء نجاح أو فشل قادة الدول في إتباع سياسيات خارجية معينة في وقت ما
3 . يساعد على تفهم الكيفية التي يتم بها اتخاذ بعض القرارات السياسية الخارجية

الانتقادات التي تعرض المنهاج التاريخي
1. إن المؤرخين خاضعون دائما للتفاوت الزمني هذا التفاوت يحرمهم من الفاعلية التي يتمتع بها علماء السياسية 
2. إن التاريخ لا يتطور في اتجاه محدد أو معلوم حتى يمكن استخلاص قوانين يمكنها أن تفسر الظواهر المختلفة
3. إنه لا يوجد أحكام مطلقة أو مجردة في التاريخ على الأحداث الدولية 
4. من الصعب استخراج قوانين من التاريخ 
5. ينكر المنهاج التاريخي إمكانية وجود علاقة السببية 
المدخل القانوني : يركز على:
أ) الحاجة الانسانية لنظام القانون الدولي لينظم سلوك الدولة القومية
ب) مصطلح القانون الدولي لضمان السلام والأمن العالمي 
جـ) انشاء آلية القانون لحل مشاكل الصراع بين الدول عبر التوسط والتحكيم والتسوية القضائية
القانون الدولي العام : 
مجموع القواعد القانونية التي تحكم العلاقات الدولية 
أهم الموضوعات التي يهتم بدراستها المنهاج القانوني 
1. تحليل عنصر المسؤولية في تصرفات الدول والتميز بين ما يعتبر مشروعا أو غير مشروع 
2. كيفية تسوية المنازعات الدولية بالطرق القانونية والدبلوماسية باستخدام أنجح الطرق
3. التكيف القانوني لطريقة الاعتراف بالدولة
4. يقوم بدراسة وتحليل الاتفاقيات الدولية 
5. التكيف القانوني لموضوع الحرب

المدرسة المثالية : 
أ‌) برزت هذه المدرسة في مرحلة مبكرة بعد الحرب العالمية الأولى
ب‌) انطلقت من المبدأ القائل بميل الإنسان الفطري أو الطبيعي نحو
الخير
ت‌) لقد كتب كوندوركت أساسيات المثالية للعلاقات الدولية في عام 1795 
1. الأساس الفلسفي : تعود جذور المدرسة المثالية إلى الفلسفة القديمة التي سعت إلى إقامة الحياة الفاضلة والمدينة الفاضلة في المجتمع الإنساني 
2. الرأي العام والحكومة العالمية : ركزت المدرسة المثالية على دور لضمير الإنسان أو الضمير العالمي في ضبط العلاقات الدولية بواسطة وضع معايير أخلاقية
3. المدافعون عن القانون الدولي : استند بعض المثالين إلى دور القانون الدولي في ضبط الاتصال بين الدول وتأمين المصالحة
المشتركة 
العوائق التي واجهة النظرية : 
1. مثل هذا النظام يمكن أن يظهر للوجود فقط في حالة أن المجتمع الدولي يتبع المبادئ الأخلاقية في العلاقات المتبادلة بين الدول بدلا من استخدام القوة وهذا الشرط غير ممكن عند التطبيق
2. لإنزال مثل هذا النظام إلى الواقع لا بد من القضاء المبرم على النظم الشمولية بأي وسيلة واستبدالها بالديمقراطية
3. النقطة الثالثة المهمة هو إنشاء حكومة عالمية

المدرسة السلوكية : 
السلوك السياسي الدولي يقوم على سلوك الإنسان نفسه وهناك مناهج لسلوك الإنسان بالنظام الدولي ويمكن توصيفها بما يأتي 
1. الغريزة : وتعنى بأن تفسير سلوك الإنسان على المستوى الدولي ينبع من ترتيب فطري 
2. الصور النمطية : هناك علاقة خاصة بين الصور والسلوك تقام في صورة المرآة ولاسيما عند دراسة العلاقات الأميركية –
السوفيتية إبان الحرب الباردة
3. نظام القيم : يعمل نظام القيم كموجة لكل الأفراد ولكل فئة سياسية ينظم قيمها الخاص 
4. دور الشخصية : تلعب الشخصية تأثيرا في السلوك السياسي الدولي من خلال مسألتين 
أولا : صعوبة التنظير في خصائص الشخصية حول نوع الموقف 
ثانيا :صعوبة القياس المناسب لمحددات الشخصية في العلاقات الدولية

نقد المدرسة السلوكية : 
1. إن طبيعة موضوع دراسة العلاقات الدولية من المواضيع التي لا يمكن اختبارها فقط بمساعدة الأدوات العلمية الحديثة لأن المسألة التي تهتم بها العلاقات الدولية متعلقة أساسا بموضوع الأخلاق
2. علماء المنهج العلمي لم يدخلوا في المسألة الأساسية وهكذا لم يكن باستطاعتهم الإسهام بفعالية لتطوير نظرية العلاقات الدولية 
3. المنظرين السلوكيين ألحقوا الضرر والأذى وأساءوا لنظرية العلاقات الدولية وذلك بإدخالهم لما يسمى منهج النماذج 
4. أنصار المدرسة السلوكية عظموا المنهج العلمي لدرجة جعلوا منه صنم 
5. السلوكيين قطعوا علاقتهم بالفلسفة والتاريخ رغم أن الفلسفة فيها وسيلة النقد الذاتي

المدرسة الواقعية : 
أ‌) أدت الحرب العالمية إلى إفلاس المدرسة المثالية وظهور المدرسة الواقعية 
ب‌) تسند المدرسة الواقعية في أصولها إلى نظرية حالة الطبيعة عند هوبز
ت‌) إن فكرة الواقعية تنبع من إيمان الفرد بأن الآخرين يريدون تحطيمه ولذلك يجب أن يكون مستعد بحماية نفسه بتحطيم الآخرين
ث‌) هذه الفرضيات الأساسية توضح أن النظرية الواقعية هي الصراع الدائم السرمدي الأبدي بين الأمم بشكل أو بأخر وأخذ هذا الكلام على أنه مذهب

مبادئ النظرية الواقعية :
1. إعطاء الحقائق معاني من خلال معرفة الاسباب 
2. ركز على مفهوم المصلحة الوطنية و ركز على شرح النظرية النسبية
3. أعطى أهمية كبرى للمناخ السياسي في تحديد القرار السياسي
4. يجب تعديل المبادئ الأخلاقية وفقا للظروف الزمانية والمكانية والمدرسة الواقعية ترى أن التعقل هي قمة النمو في السياسة
5. كل صناع القرار يركضون خلف مصالحهم الوطنية 
6. النظرية الواقعية تقبل نسبية مقاييس الفكر غير السياسي ولكنها تعاملها على أنها تابعة للمقاييس السياسية

فوائد النظرية الواقعية : 
1. لها اهتمام ودعم من قبل خبراء التاريخ
2. استفزت العلماء لكي يخرجوا نظرياتهم الخاصة 
3. العلماء الذين نقدوا النظرية أبدوا ميولا للاعتماد على منظورها وهذا في حد ذاته دعم للنظرية

نقد النظرية الواقعية : 
1. إن النظرية تعاني الغموض والتضارب لأنه لا يوجد تعريف عالمي لنظرية القوة
2. النظرية تفترض خطا أن رجال الدولة يبحثون عن المصلحة الوطنية من خلال القوة وإذا كان هذا صحيح فمعناه أن الدول في
صراع مستمر 
3. النظرية تفترض خطا أن القوة هي أهم هدف تبحث عنه الدول 
4. تفترض خطأ أن الدولة وحدة جامدة والقوة هي العامل الدائم المؤثر 
5. تفترض خطأ أن المصلحة الوطنية تحمل أخلاقها الخاصة 
6. إذا كان القوة هي الهدف النهائي المقصود تكون الحياة صراع بلا توقف

نظرية النظم :
مجموعة خيارات مخلوطة مع العلاقات بين الخواص أو المسببات
- النظام هو موزع أدوار الممثلين في مسرح الأحداث الدولية 

- اهم متغير في توضيح سلوك الدولة

تعليقات